جوليا وريكارد

بدأت هذه القصة الرومانسية في يوم بارد من أيام شهر يناير. كانت جوليا تبحث عن شريك وكانت تتصفح الملفات الشخصية للرجال على موقع "كن سعيدًا في اليوم الثاني" على أمل العثور على رجل جيد لإقامة علاقة. توقفت عيناها على ملف شخصي لرجل أشقر وسيم اسمه ريكارد، لم تفهم لماذا، لكن هذا الملف الشخصي جذبها حقًا. بدأت في قراءته وإلقاء نظرة على الصور... وكلما تعرفت أكثر على ريكارد أدركت أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بينهما! قررت أن تتخذ الخطوة الأولى وكتبت رسالة إلى هذا الغريب.

كانت تتطلع إلى رده ولكن مرت الأيام ولم يصلها أي رد من ريكارد. وكما يقولون، "يجب أن نقاتل من أجل السعادة"، فكتبت جوليا رسالة أخرى. وأخيراً، رد ريكارد وبدأ التواصل بينهما من خلال الرسائل والدردشة. حدث كل شيء سريعًا ثم في أحد الأيام أخبر ريكارد جوليا أنه سيزور كييف في يوم عيد الحب حتى يتمكنا من الاحتفال بهذا اليوم المميز معًا.

تم اللقاء بينهما في مطعم إيطالي رومانسي اختارته جوليا بعناية خاصة. كانت أمسية لا تُنسى. لم يستطيعا أن يكتفيا من بعضهما البعض... سردا قصصاً مختلفة من حياتهما. وبشغف كبير، أخبر كل منهما الآخر بكل ما في قلبه دون أن يضيعا دقيقة واحدة من وقتهما الثمين معاً. كان حديثهما مليئًا بالمشاعر السعيدة والضحكات الصادقة والمرح. ولكن، تماماً مثل الحكاية الخيالية عن سندريلا، حان وقت الوداع وفي اليوم التالي كان على ريكارد العودة إلى السويد. لكنهما سعيدان للغاية لأنهما يستطيعان مواصلة تواصلهما عبر الإنترنت والآن ليس كغرباء بل كزوجين بقلبين متحابين.

تم ترجمة هذا النص تلقائياً، لعرض النص الأصلي اضغط هنا
[ 0.0209 ]